
وتفـرّقـوا مــن نــقــرة العــد سلفــان**أحـدٍ رحـل جنـوب وأحــدٍ شمليــا
وقفـّوا وراحوا مع وسيعات الأوطان**وكلٍ على سفن الصحاري رحليـا
عـلـيهـم الخــافـق تـقـل فـيـه نــيـران**وتصلاه غمزات الهواجيس صليا
وبكـت عيوني مـثـل همّــال الأمـزان**مــزنٍ تحــدّر مــن مناشيه مليـــا
متواضع ...كم كان لكلمات هذه القصيده من تأثير
وهي تذكرنا بتلك الايام الخوالي عندما يرتحل العربان ولحظة الفراق وصعوبتها
تسلم على النقل الرائع