هذا حلمي

اعتقد ان تحقيق طفولة لاتحرف الحرمان في هذا الواقع المزري
شئ صعب جدا وخاصة عند البلدان الفقيرة فهي ينصب اهتمامها
في كيفية ايجاد القوات اليومي لااطفالهم
همهم الوحيد هو عدم شعور اطفالهم بالجوع فقط
بينما البلدان النامية في مجتمعتنا العربية نجدها تسخر كل وسائل
الترفيه والعلم والابتكار لااطفالهم من غير مشاق
فهذا الخلل في انماط العيش لدى الدول يسمح في تصاعد الفجوة
وجعل الطفل العربي مهمش من ابسط حقوقه في البلدان الفقيرة
حق التعليم والتربية السوية
اذ كيف لنا ان نقدم له ارضية خالية من الامراض ومليئة بالسعادة
ونحن نعاني من الاظهاد الفكري والمادي والمعنوي
نعيش ازمات وصراعات وتخبطات لانهاية لها
اذا اردنا من اطفال الغد ورجال المستقبل املا كبيرا لتحقيق غايتنا
في رسم صورة لحاضر مشرق
علينا اذن ان نسارع الى خلق روابط التفاهم بين عالم اطفالنا
والاقتراب اليهم ومعرفة افق عقولهم الصغيرة حتى نحقق حلم
طفولي يبتسم لنا رغم الفوارق الاجتماعية وعلى كل من الحكومة
على وجه الخصوص والدولة بشكل عام للقيام بخلق واحة الطفل
على اساس اخلاقية وتربوية وتعلمية وتثقيفية ورياضية....
حتى لانرى او نسمع من هنا وهناك عن طفولة يتيمة
وطفولة مغتصبة ..وطفولة مهمشة

هذا حلمي ......

أتمنى أن يتحقق




تقبلوا خربشات قلمي

أختكم / أسماء السعيدي