الإهداءات


العودة   (شبكة ومنتديات الشميلات الرسمية) >

®§][©][ المنتدى الثقافي والأدبــــي][©][§®

> واحة القصص و الحكايات

واحة القصص و الحكايات [ قصص واقعية وروايات خياليه ]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-03-2009, 04:13 PM   #1
معلومات العضو
alshemailat
 
الصورة الرمزية صالح العريف
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
صالح العريف is on a distinguished road

افتراضي عيون المعصية ( الجزء الاول ) و الثاني

عيون المعصية (( الجزء الاول ))

الشبح
هذة القصة اقتبستها من بريد الجمعة ( جريدة الاهرام المصرية ) يكتبها خيري رمضان .
يقول السيد خيري : قرأت رسالة " عيون المعصية " وكيف يضعف صاحبها أمام نزواته ، ويلاحق النساء
فى كل مكان ، ثم يندم بعد ارتكابه الخطيئة ، فيكره نفسه ويلعن ضعفه ، ويشعر بتناقض قاتل ، فهو محترم ونموذج أمام زوجته وأبنائه وأهله وأصدقائه بينما هو لا يستحق اي شىء من قبل هذا التقدير والاحترام وبعد أن أنتهيت من الرسالة ، انهمرت دموعى ، وبكيت كما لم أبك من قبل، بكيت على نفسى وبكيت شفقة على هذا الرجل ، الذى لايعرف مقدار الثمن الذى سيدفعه .
فليت ما يعانيه يقف عند عذاب الضمير والتناقض الذى يعيشه، وليته يقف فقط عند حد خوفه من عقاب الله سبحانه وتعالى فى الاخرة فتجربتى الخاصة ، تؤكد أن الله العزيز المقتدر منتقم جبار ، حتى ولو طالت حبال عفوه
ومغفرته سبحانه وتعالى ، فكثيرون منا يعتقدون ، بمرور الزمن وبعد أن يهدهم العمر ، فتتوقف مغمراتهم ونزواتهم ،
أن كل شىء قد مضى الى حال سبيله ، وأن الله حليم ستار ، فيواصلون حياتهم وهم شاعرون .
بالامتنان لأنهم افلتوا بخطاياهم ، ويبررون ذلك بأن الله يحبهم فيسترهم فى الدنيا وسيسترهم فى الاخرة ، بينما هم غافلون عن أن لحظة الانتفام ودفع الثمن هو وحده سبحانه وتعالى الذى يحددها ، وكم من مثل أمامنا لشخصيات وصلت إلى قمة الشهرة والمجد والسلطان ، ثم نفاجأ بها تهوى أمام عيوننا ، مجلجلة بفضائحهم لتدمرهم وأبنائهم وأترك لكم استعادة الأسماء الشهيرة كما تشاؤن ، واسمحوا لى أن أذكر فقط أن بعضهم هوى وانزوى خلف القضبان وكثيرون لأيفهمون أسباب هذا السقوط بتفسيرهم المادى للاشياء والتصرفات الواضحة أمامهم ، فيما أتاحت لى الظروف وطبيعة عملى معرفة جرائم بعضهم وخطاياهم ، وكنت أتسائل لماذا تأخر عدل الله مع هؤلاء ، حتى سلمت بحكمته عندما وصل الأمر والانتقام إلى انا شخصيآ .


سيدى .. أنا رجل تجاوزت الخمسين من عمرى بقليل ، أعمل فى وظيفة مرموقة لدى أسرة صغيرة أحمد الله عليها وعلى السعادة التى غمرتنا طوال حياتنا .. نشأت فى بيئة طيبة ، ابن بار لوالدين صالحين وضعهما الاجتماعى مرتفع ، ما أن تخرجت حتى وجدت وظيفة مناسبة ، تليق بمستوى عائلتى .. وظيفة جعلتنى أشعر بالتميز والتباهى ، خاصة أنى كنت شابآ وسيمآ ، جذابآ ، لدى سيارة مميزة ، وأصدقائى من العائلات المرموقة فى مصر .
هذه البدايات جعلتنى مطمعآ لفتيات عديدات ، فكنت أستغلها فرصة للعبث والتسلية والتباهى أمام الاصدقاء لم أترك شيأ لم افعله كم غررت بفتيات باسم الحب ، كم هتكت أعراضآ ، وفضحت عائلات وجعلت بنات يدفعن أثمانآ باهظة لعلاقاتهن بى .
يمكن قبول ذلك من شاب لم يتعمق دينيآ ، مندفع يغره شبابه ومركزه ، وكنت أقول لنفسى دائما ، إنى لم أجبر فتاة على شىء وأنها مرحلة ستنتهى مع الزواج .
سيدى حتى لا أطيل عليك ، تزوجت من فتاة مناسبة أجتماعيآ ، وأقنعت نفسى بأن الله راض عنى ، لأنه رزقنى هذة الزوجة الصالحة ، الملتزمة ، خاصة بعد تأكدى من اننى أول رجل فى حياتها .
سارت حياتنا فى سعادة وهنا ، رقيت فى وظيفتى ، ورزقنى الله ولدآ وبنتآ ، وعاهدت الله أ، أخلص لزوجتى ، وأبتعد عن طريق المعاصى ولكن كيف لمن بدأ حياته بمعاص لم يكفر عنها أن ينتهى .
سكننى الشيطان مرة أخرى ، وغرنى نجاحى ، فرفعت عينى اللتين كنت قد غضضتهما سنوات ، وبدأت أتلفت حولى .. إنها البداية دأئمآ لأى معصية ، ارفع عينك كى ترصد متعة للقناصين من أمثالى .
عدت مرة أخرى لأنغرس فى وحل الخطيئة ، سيدات متزوجات وبنات صغيرات زميلات عمل ، أتوقف فليلآ ، ثم أمن لستر الله فأعود من جديد ، كنت أهنى نفسى على ذكائى فى عدم معرفة زوجتى أو إحساسها بخيانتى .
لم يشفع لى او يجعلنى أراجع نفسى أنى تجاوزت الخامسة والاربعين من عمرى بل شجعتنى التكولوجيا الجديدة على أن أكون متصابيآ ، فتعرفت على فتيات عبر النت ، واستخدمت الموبايل فى التصوير ، صورت وصورت وكلى ثقة فى أن أى بنت أو سيدة لن تفضح نفسها ، ستسالنى الم تكن تخشى أن يقع الموبايل فى يد زوجتك أو أبنائك ، أجيبك ، بأنى كنت شديد الحرص وكان لى رقم ليس باسمى على جهاز موبايل أحتفظ به فى سيارتى أو مكتبى ، كما كنت أستخدم أسمآ مستعار مع كثير ممن تعرفت عليهن .
لا أعرف – سيدى – كيف كنت أجد الوقت لكل ه ، ولا كيف كنت أتحول من أب وزوج وقور وعاقل ومتزن إلى شخص عابث مستهتر مغامر .
أستمريت هطذا حتى عامين مضيا ، وبالتحديد منذ لامست الخمسين ، وأصبحت صحتى لا تساعدنى على السهر أو الانحراف ، ولا أخفيك أصبحت أخجل من أبنتى التى كبرت ، وابنى الذى يصادق بنات فى مثل عمر اعرفهن ، كما اكتشفت ، على الرقم من ادعائى بانى قريب منهم وأعرف كل شىء عن أسرتى أنى بعيد ، وأن ألاولاد كبرت واصبحت لهما حياتهما الخاصة التى لا أعرفها .. أيضآ بدأ الاحساس بالذنب والمعصية يتضخم داخلى ، وأشعر بأن الموت أصبح قريب منى ، فبدأت أداوم على الصلاة وعلى الجلوس اكثر مع أسرتى .
إعتقدت ياسيدى ، إنى نجوت بما فعلت وأن الله سيغفر لى ، حتى أصدقائى الذين كنت أحكآ لهم عن مغامراتى ، وأحيانا كانوا يشاركوننى فيها قاطعتهم ولكن الانتقام كان كامنا حولى بدون أن أدرى .

ذات مساء وصلتنى رسالة على " موبايالى " من رقم لا أعرفه ، رسالة تقول لى إن ما فعلته لن أنجو منه ، وانه يعرف كل خياناتى وسفالاتى ، وأن الانتقام بدأ فعلآ .


وفى الحلقة القادمة سوف نرى ما نوع هذا الانتقام )) ((

تقبلو تحياتى

ابو فـهـد

 

 

 

 


صالح العريف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2009, 03:19 PM   #2
معلومات العضو
alshemailat
 
الصورة الرمزية صالح العريف
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
صالح العريف is on a distinguished road

افتراضي رد: عيون المعصية ( الجزء الاول ) و الثاني

عيون المعصية (( الجزء الثانى ))

عيون المعصية 2

توقفنا فى الجزء الاول عند العقاب : والان دعونا نرى ، ما هذا العقاب ؟

انتهينا في الجزء الاول : عند وأن الانتقام بدأ فعلآ .
فيكمل صاحبنا ويفول :
كدت أفقد صوابى ، من هذا الوقح الذى أرسل هذه الرسالة ، أتصالت بالرقم عشرات المرات ، لأيوجده خارج الخدمة ، هرب النوم من عينى ، من هذا ياترى ؟ ، هل هو زوج وأحدة ممن عرفتهن ، هل والدها ، شقيقها ن ابنها ؟.. لن تصدقنى أحضرت ورقة وقلمآ أحاول حصر من عرفتهن بقدر ما أسعفتنى الذاكرة ، ومن منهن يمكن أن تفعل ذلك أو تخبر أسرتها ؟.. هل وقعت رسائلى على الموبايل أو مشاهد فيديو من تلك التى كنت أسمح بها ، فى يد أحد ممن انتهكت أعراضهن .
فى الصباح اتصلت بصديق له علاقات بآحدى شركات المحمول ، لعله يساعدنى فى أسم صاحب الرقم ، واكتشفنا أنه رقم غير مسجل ، أى أن صاحبه فعل مثلى أشترى "كرتآ" بغير أسم .
وبدأت الرسائل تتوالى ، من أرقام مختلفة ، كلها خارج الخدمة رسائل تسبنى وتحكى لى عن أسماء وعلاقات وأماكن وتفاصيل لا يعرفها غيرى والاطراف الاخرى ، ثم تطور الأمر وبدأ يخبرنى بعنوان وهاتف بيتى ، وأرقام هواتف أبنى وابنتى وزوجدتى .
بدأت اجلس فى البيت وقتآ طويلآ حتى الاحق التلفونات فى البيت قبل يرد غيرى ، يغلق التلفون فى وجهى فيما يمتد الحوار للحظات مع زوجتى ثم يغلق الهاتف ، لتقول لى بهدوء مكالمة غلط .
إنه الجحيم ياسيدى ، أن تشعر بشبح يطارتك ، يقتلك وأنت لاتراه .
هرب النوم وهربت معه السعادة : عرف الشحوب وجه زوجتى بدون أن تنطق بكلمة ، نظرات عينيها تقتلنى .
أحوم حولها كالقاتل الذى يحوم حول ضحيته ، ابوح أتحدث
عن أخطاء الإنسان ، عن مراجعة النفس ، وهى لاتنطق بكلمة واحدة ، حتى أبنى وابنتى كنت أشعر فى عيونهم بنظرات غريبة نظرات فيها تجاهل وعدم احترام .. هل هذا كان حقيقيآ أم وهمآ .. فلم يكن هناك ما يؤاكد أن الذى أو الذين يطاردوننى يتصلون بهم أو أخبروهم بحقبقتى .
عام كامل وأنا فى الدائرة اللعينة ، رسالة شبة يومية فى أوقات متفرقة ثم تنقطع أسابيع ، التقط أنفاسى ، ثم يعود الشبح مرة أخرى .
أسير فى الشارع أتلفت حولى ، أنظر لسكرتييرتى بريبة ولزملائى بتوجس .
حتى وصلتنى تلك الرسالة اللعينة "أبنتك" شربت من نفس الكأس مبروك .
لك ان تتخيل ما حدث لى ، أصابنى الجنون ، لم أنم حتى تسللت ليلا الى غرفة إبنتى النائمة مثل الملائكة ، فكرت فى إيقاظها لسؤالها ، ولكن وقعت عيناى على هاتفها ، فسحبته بسرعة وانسحبت كاللصوص .
بدأت أفتش فيه كالمجنون رسالة غرامية منها فى ال Sent
فيها استعطاف وذل لإنسان ترجوه أن يتقدم لى من أجل الزواج بها ، تعده بأنها ستصر على إختياره ، تفول له أن ما فعلته كان بعد وعده بالزواج .
لا أستطيع إكمال ما قرت .
الغريب أنى لم أغضب من أبنتى .
بكيت بحسرة توضأت وصليت الفجر ، ودعوت الله أن يرفع غضبه عنى ، أن ينتقم منى كما شاء ، ولايجعل أسرتى تدفع ثمن خطاياى .
أعدت الهاتف إلى حجرة أبنتى بعد أن دونت رقم هاتف هذا الشخص .
ولم يغمض لى جفن .
وفى الصباح بادرت بالاتصال به ، وقلت له أسم وهميآ ، وطلبت لقاءه فى مكان عام لأمر مهم .
وبعد تردد منه والحاح منى وافق على اللقاء .
رجل تجاوز الاربعين بقليل ، أنيق تعارفنا ودخلت الى الموضوع مباشرة : قلت له إنى والد تلك الفتاة التى خدعها باسم الحب وغرر بها .
فقال لى بكل هدوء إنه لم يجبرها على شىء وأنها فعلت كل شىء بارادتها ، ثم فاجأنى باتهامه لى بأنى أيضآ كان لى علاقاتى ، وأن إبنتى حكت له الكثير عنى ، وعن معرفة أمها بخياناتى ، لذا كانت واثقة من أنها ستجبرنى على الزواج منه .
رجوته أن يتزوجها ، فأخبرنى أنه متزوج ولن يهدم بيته من أجل علاقة عابرة .
تمنيت فى هذة اللحظة أن أموت ، أنسحبت من أمامه وأنا أرجوه ألا يخبر أبنتى بهذا اللقاء .
سيدى .. بعد عام كامل توقف الشبح الذى كان يطاردنى بدون أن أعرفه .. لم أفهم ولم أعرف ، لماذا ظهر ولماذا أختفى ومن هو ؟ .. لم أخبر ابنتى بما عرفت ولم أواجه زوجتى .
نعيش حياة صامتة مهزومة .
أصلى لله كثيرآ أطلب عفوه ومغفرته ، لا أعرف كيف أكفر عما فعلت أو كيف استعيد أسرتى فالماضى قاس وندمى يبدو أنه جاء متاخرآ ... أدعوا لى

 

 

 

 


صالح العريف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2009, 03:24 PM   #3
معلومات العضو
alshemailat
 
الصورة الرمزية عبيدفهيدعبيد
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبيدفهيدعبيد is on a distinguished road

افتراضي رد: عيون المعصية ( الجزء الاول )


ابو فهد
الله يوفق الجميع
تسلم على قصة عيون المعصيه
بس الحق على ابو البنت
تقبل مروووووووري

 

 

 

 


 لا الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

عبيدفهيدعبيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-2009, 12:23 AM   #4
معلومات العضو
.
 
الصورة الرمزية بنت الشميلات
 
إحصائية العضو










:

بنت الشميلات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي

معلومات العضو


مهنتي
دولتي
الجنس
هوايتي
جنسيتي
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 8
بنت الشميلات is an unknown quantity at this point

افتراضي رد: عيون المعصية ( الجزء الاول )

تسلم على الموضووع ويعطيك الف عافيه
ونورت القسم
ولاخلاو لاعدم

 

 

 

 


 لا الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

بنت الشميلات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:25 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لشبكة ومنتديـــات الشميـــلات الرسمية
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009
استضافة حياة