الإهداءات


العودة   (شبكة ومنتديات الشميلات الرسمية) >

®§][©][ المنتدى الثقافي والأدبــــي][©][§®

> واحة الخواطر و النثر > لأعماق السكون بوح .. مايسطره قلمك من ابداع الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-06-2012, 12:38 AM   #1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بدر الشمال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 14
بدر الشمال is on a distinguished road

افتراضي شبح الأصدقاء !

الإهداء : إلى صديقة أحتاج إليها كثيرا بمعناي الحديث للصداقة وتحتاج إلي قليلا بالمعنى القديم لها !
نحن لا نحتاج إلى الصديق لوقت الضيق. هذه حاجة نفعية انتهازية قديمة. أحتاج إلى الصديق لأشعر بأني على قيد الحياة.
فقدان الأصدقاء أو الحياة بدونهم لا يعني الموت, فهناك حياة قائمة بطولها وعرضها على أمل الوقوع في براثن الصداقة الرائعة.
صديقك – بين قوسين – الذي يطعنك في الظَهر, صديق عظيم لأنه يرشدك بأقصى سرعة إلى أقرب وأفضل طريقة للموت بدون أصدقاء .
صديقك الذي يطعنك في وجهك أعظم الأصدقاء لأنه يعطيك فرصة أن ترى وجهك لآخر مرة في عينيه قبل أن تموت أيضا بدون أصدقاء.
هناك أصدقاء يتحينون الفرصة ليكونوا أعداء. منهم من ينجح ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا !
أصدقاءك هم أولئك الذين لم تتعب في العثور عليهم أو البحث عنهم لكنك تعاني أشد المعاناة لفقدهم. وما بين يسر اللقاء وصعوبة الفقد طريق طويل ولحظات لا تُنسى من الطعنات !
الطعنة النجلاء لا تأتي من الأصدقاء الذين يطعنونك في الظهر أو في الوجه. بل تأتي من النبلاء. أولئك الأصدقاء الذين تعيش حياتك على انتظار طعناتهم – أو التخوف / الخوف منها – لكنهم لا يمنحونك هذه الفرصة / الشرف. غالبا لأنهم يخافون أو يتخوفون ردود أفعال مماثلو أو لأنهم يخشون أن لا تمنحهم شرف الرد على الطعنة بمثلها فيعيشون بقية حياتهم في نكد الانتظار. لكن شتان بين طعنة الأصدقاء وطعنة الأصدقاء النبلاء فهؤلاء الأخيرين من الندرة بحيث يتوجب علينا الإشارة إليهم بضمير واسم المفرد لا بضمير واسم الجمع كما أفعل الآن !
بعض الأصدقاء, كثيرون أو كلهم, يعتبرون طعناتهم نوع من الكرم – كرم الصداقة – هؤلاء يعتبرون صداقتك لهم صدقة, ولأنهم يتعففون ويتأففون من تلقي الصدقات يعمدون إلى ردها إليك أحيانا على نحو مضاعف! ألم يقولوا ” اتق شر من أحسنت إليه” لقد نسوا كعادتهم إكمال المثل :”بالصداقة ” أو أنهم كعادتهم أيضا “يحرفون الكلم عن مواضعه ” فالمثل في الأصل ورد كالتالي: ” اتق شر من صادقته “!
سين : كم عدد أصدقاءك ؟
جيم : لا أعرف. أو لم أعد أعرف. يمكنك أن تعد الطعنات في ظهري فأنا كما ترى إنسان طبيعي لا أملك عينا ثالثة في ظهري ولا حاسة سادسة !
أرأيت الذي يطعنك في وجهك – يسمونه الصديق الشجاع – ثم يربت على كتفك – أو ظهرك – مبتسما ومداعبا قائلا لك : ” لم تكن تلك طعنة! أو لم تكن تلك طعنتي ! ” إنه صديق ظريف! لماذا لا يسمونه كذلك !
يمكنك قراءة هذه الطعنات على خلفية موسيقية لريتشارد كلايدرمان , على إيقاع أغنية ” please don’t stop the music ” لريحانة, على أنغام مقطوعة ضوء القمر لبيتهوفن أو أغنية what a wonderful world لأرمسترونج … فالأصدقاء عادة أو غالبا أو دائما لا يختارون الخلفية الموسيقية الملائمة لطعناتهم. ليس لأنهم لا يتذوقون الموسيقى, فهم حساسون جدا لدرجة أن موسيقى الصداقة تثقل كاهلهم فتدفعهم إلى إخماد صوتها الرديء بطعنة أخرى. ملاحظة : ريحانة هو الاسم القديم لفنانة ربما حولته طعنة ما إلى “ريهانا “! ملاحظة أخرى : جورج أرمسترونغ لم يعاني من الطعنات وإلا لما غنى ” يا له من عالم رائع !” لكن من يدري لعله عالم رديء ذلك الذي بدون طعنات! تخيل عالم بلا طعنات. أقصد بلا أصدقاء!
أيها الصديق .. صديقي العزيز اللدود …
أنت مدان في حضورك وغيابك ..
أنت مدان في طعنك أو عدمه..
لأنك غير موجود ..
أنت مجرد شبح ..أُناوشه عله يعلن علي الحرب ..
لأتسلى به في حياتي الخالية من الطعنات ..
لكنك مع ذلك يا صديقي الشبح , أو يا شبح الصديق تظل أفضل بكثير ..
لأنك في كل الحالات تتلقى الطعنات ولا ترد عليها .. لأنك لا تتألم ..
فالشرف بعيد المنال عن الأشباح

((( مما راق لي )))

 

 

 

 


 لا الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

اذا اعجبك تفكيري...وتخطيطي وتدبيري....
تمهل...فماشاهدته نسمات!!....ولم تشهد اعاصيري
دع عنك احباطي...وتحقيري!!....فانا معدني الماس!!
ولا تحلم بتكسيري!!.والى العشاق والاصحاب.اقدم كل تقديري..
واصنع من خدود الورد...كتاباتي وتعبيري....
واهديها لكم بوحا...يلخص كل تفكيري
لســت الأفــضل ولــكن لي أســـلوبي •• سأظل
دائما اتقبل رأي الناقد و الحاسد •
• فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من اصراري .

بدر الشمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2012, 12:45 PM   #2
معلومات العضو
alshemailat
 
الصورة الرمزية الشميلاني
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
الشميلاني is on a distinguished road

افتراضي رد: شبح الأصدقاء !


اقتباس:
أيها الصديق .. صديقي العزيز اللدود …
أنت مدان في حضورك وغيابك ..

أنت مدان في طعنك أو عدمه..
لأنك غير موجود ..
أنت مجرد شبح ..أُناوشه عله يعلن علي الحرب ..
لأتسلى به في حياتي الخالية من الطعنات ..
لكنك مع ذلك يا صديقي الشبح , أو يا شبح الصديق تظل أفضل بكثير ..
لأنك في كل الحالات تتلقى الطعنات ولا ترد عليها .. لأنك لا تتألم ..
فالشرف بعيد المنال عن الأشباح
بدر الشمال
ابدعت كما عهدناك متميز ورائع

دمت بعافيه

 

 

 

 


 لا الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

صورة توقيعك الأصلية

الشميلاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:41 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لشبكة ومنتديـــات الشميـــلات الرسمية
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009
استضافة حياة