الإهداءات


العودة   (شبكة ومنتديات الشميلات الرسمية) >

®§][©][ المنتـــــديات العـــــــامه][©][§®

> @ ميـــدان الشريعة والحياة @

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-10-2008, 05:27 AM   #1
افتراضي [ وصية ونصيحة ] لمن ينتمى لهذه الدعوة المباركة الصحيحة

فضيلة المحدث محمد بن نوح الألباني : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، أما بعد :
فوصيتي لكل مسلم على وجه الأرض ، وبخاصة إخواننا الذين يشاركوننا في الإنتماء إلى الدعوة المباركة : [ دعوة الكتاب والسنة ، وعلى منهج السلف الصالح ] .
أوصيهم - ونفسي - بتقوى الله - تبارك وتعالى - أولاً ، ثم بالإستزادة من العلم النافع ، كما قال تعالى : ﴿ وَاتَّقُواْ اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ ﴾ . [ البقرة : 282 ] .
وأن يقرنوا علمهم الصالح - الذي هو عندنا جميعًا : لا يخرج عن كونه كتاب وسنة ، وعلى منهج السلف الصالح - أن يقرنوا مع علمهم هذا والاستزادة منه ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً : العمل بهذا العلم ، حتى لا يكون حجة عليهم ، وإنما يكون حجة لهم : ﴿ يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ . إِلاَّ مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ . [ الشعراء : 88 - 89 ] .
ثم أحذرهم من مشاركة الكثيرين ؛ ممن خرجوا عن الخط السلفي بأمور كثيرة ، وكثيرة جدًا ، يجمعها كلمة " الخروج " على المسلمين وعلى جماعتهم ، وإنما نأمرهم بأن يكونوا كما قال - عليه الصلاة والسلام - في الحديث الصحيح : ( وكونوا عباد الله إخوانًا كما أمركم الله تبارك وتعالى ) . نعم .
وعلينا - كما قلت في جلسة سابقة ، وأعيد ذلك مرة أخرى ، وفي الإعادة إفادة - وعلينا : أن نترفق في دعوتنا المخالفين إليها ، وأن نكون مع قوله - تبارك وتعالى - دائمًا وأبدًا : ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ . [ النحل : 125 ] .
وأحق من يكون بإستعمالنا له أو معه هذه الحكمة : هو من كان أشد خصومة لنا في مبدئنا وفي عقيدتنا ، حتى لا نجمع بين ثقل دعوة الحق التي امتن الله - عز وجل - بها علينا ، وبين ثقل أسلوب الدعوة إلى الله - عز وجل - .
فأرجو من إخواننا جميعًا في كل بلاد الإسلام : أن يتأدبوا بهذه الآداب الإسلامية ، ثم أن يبتغوا من وراء ذلك وجه الله - عز وجل - ، لا يريدون جزاءً ولا شكورًا .
ولعل في هذا القدر كفاية ، والحمد لله رب العالمين .

منقول

 

 

 

 


فهد الختلان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:45 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لشبكة ومنتديـــات الشميـــلات الرسمية
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009
استضافة حياة