ممنوع الدين في رمضان

على أحد ممرات الجري ، قابلت ، صديق كان كثيرالكلام وكثير النقد لي .

_ لماذا لا تمارس الرياضة بشكل يومي .. مثلي علىالأقل ..

أجبت :
_ يا صاحبي أنت تحاول مواكبة الزمن بقدمك فقط .. وفكركيرقد بسرير المجهول .. ولا تمل

الجري خلف مخلفات البضائع .. والجسد الماديوتراكم الشحوم التجارية وضغط الأسهم

وكولسترول الخطا والأخطاء الفردية... لا تجمعنا سوى الصدف ..

قال : لا تقبل التغيير ، ولا تقبل الصحة والمنصحة ،أنت بحاجة إلى مصح عقلي .. يا عزيزي لا

مكان لها بذهني وجسدي ،.... فحملنيتعبه وذهب ، وقبل الوداع دعاني إلى محلاته التجارية ،

ومواده الرمضانية ،

كالعادة.... ازدحام يتجدد وجوع يتجدد ، ولوحات تتجدد .. الدين ممنوع وخاصة

للاصدقاء .

على مرمى من ممرات الفقراء ومنافذ العيش ، ومنابر الصمت، بزوايا القدر

تترتب على رفوف الحاجة المنسية ، يتراكم غبار الثراء ،بغابات تجارية لا حرشية .. لا يسكنها

إلا المفترس ، ولصوص الوطن .. بقرصنةاقتصادية فاحشة الملامح مبهمة الهدف منتهيةالصلاحية والقناعة ، الدينممنوع والعيش ممنوع والكلام ممنوع بمؤسساتنا الأعلامية ..

ومسمياتناالخيرية .. ومناهجنا الرياضية ... بمجاري غربية لا أخلاقية ، بعد تجديد الضيعة في مسلسلاتنا اللايومية التي لا تحمل الا الرثاء والثراء في البهرجة بحاجة لتسليك الأوضاع بوطنهم لا موطننا ..

عفواً اصدقائي العتب مرفوع ... في محلات الاصدقاء

احمد الشاوي

فلسفة راقية ...

وكلمات معبرة...

لاتحرمنا اطلالتك

تقبل مروري

احمد الشاوي

اهلا وسهلا بك اخوي وعوداً حميداً وها أنت تتحفنا من جديد بمقاله رائعه

بقلمك الناري الذي عودتنا عليه والذي يتناول موضعاً من اهم مواضيـــــــع

الحياه الا وهو الجشع والطمع التجاري والتجار الذين ليس لهم هم الاّ الثراء

وليس الثراء العادي انما الثراء الفاحش الذي يمتص ويسحب ارصفة الفقراء

والمعدمين وها هي هجماتك المرتده تصعق شباك الجشع والطمع من خـــلال

موضوعك ومقالتك الجميله الدين في رمضان تسلم لنا اخوي ويسلم ابداعـــك

وتميّز طروحاتك الراقيه والمفيده لا تحرمنا من جديدك تقبل مروري وودي وتقديري*

هلا وغلا الى كل من مر من هنا

أحمد الشاوي

طرح مميز

تقبل مرورى

أحمد الشاوي

جميل جدا ان نجد مثل هذا الطرح الذي يدل على رقي وروعة تفكيرك وكم انت رائع

بمداخلاتك مع صديقك الذي اوصد جميع الأبواب أمام الصداقه التي اخذت تضمحل

بهذا الزمن زمن الماديات والمحسوبيات زمن البحث عن الثراء بأي وسيلة لاهم لهم بالجياع والأصدقاء

جميله هذه الرواية جميله تلك الكلمات التي تصل الى قلب المتلقي قبل عينه وسمعه

دمت بعافيه