[[انْوِ الْخَيْرَ؛فَإِنَّكَ بِخَيْرٍ،مَا نَوَيْتَ الْخَيْرَ]]
هَنِيئًا لِمَنِ اسْتَعَدَّ لِرَمَضَانَ بِالْإِيمَانِ
وَمَن نَّوَىَ الطَّاعَةَ فِي شَهْرِ الْغُفْرَانِ
وَنَوَىَ هَجَرَ مُشَارَكَةِ أَقْوَامْ ....
اعْنِي الَّتِي اتَّخَذَتْ رَمَضَانَ:
مَوْسِمَ تِلْفَازٍ،، وَفَخْرٍ بِالْلِبَاسْ،، وَ أَكْلٍ وَمَشْرُوبٍ مِن كُلِّ الْأَصْنَافْ
وَاسْتَقَرّتْ هِمَمَهُمْ عِنْدَ هَذِهِ، فلَمْ تَتَعَدّىَ!
فَكَانَ رَمَضَان لَهُمْ:
مَعَارِضُ نَشِطَه ،، وَأَسْوَاقٌ زْاخره،، وَتِلْفَازٌ !
- اللهُمَّ اعْصِمْنَا مِن كُلِّ فِتْنَة -
هَنيئًا لَكَ مُجَالَسَةُ الْقُرْآن
مَا بَيْنَ تِلاوَةٍ وَتَدَبر ، فِي الْمَعَان
أَرَاهُ لا يُفَارِقُكَ فِي الصَّبَاحِ وَالْمَسَآء
جَعَلتَهُ أنسكَ، وَخَيْرُ جلاسٍكَ
هَنِيئًا لَكَ
ثُمَّ
هَنِيئًا لَكَ
فَالْخَيرُ كُلهُ أَصْبَحَ مَعَك
- اللهُمَّ اجْعَلْهُ رَبِيعَ قُلُوبِنَا -
هَنِيئًا لَكَ انْكِبَابِكَ عَلَىَ الخَيْرَات
وَتَنَقُلُكَ فِي الطَاعَات
وَاسْتِعَانَتكَ بِرَبِّ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَات
- اللهُمَّ اشْرَحْ صُدُورَنَا لِطَاعَتِكَ -
سِرّ، وَلِجْ أَبَوَابَ الْخَيْرَات مُسْتَعِينًا
فَإِن تعَثَّرَتْ الْقَدَمَان
أَوْ تَكَاسَلَتْ الْيَدَان
وَفَتَرَتْ النّفُوس!
فَقُمْ سَرِيعًا، وتَذْكُرْ أُخَيَّ:
أَنَّهَا أَيَام وَلَيَالٍ؛ كَغَمْضِ الْعَيْنِ سَتَمْضِي
وَقَدْ تعُودُ لَياليَ رَمَضَان ... حِينَمَا يَعُود... فتَكونَ أنت فيها [ الفَقِيــدُ ]
فَلا يَقْطَعَنَّ طَريقُكَ ثَلاثًا هَوَاكَ، وَنَفْسَكَ، وَالشَّيْطَانُ
(فَإِنَّهُنَّ لَكَ أَعْدَآءُ)
[ وَمَشَقَّةِ الطَّاعَةِ يَعْقُبُهَا لَذَّة ~ وَسَتَجْنِي بَعْدَ الْمُرِّ حُلْوًا ]
مَا كَانَ طَرْقُكَ أَبْوَابَ الْخَيْرِ مِنْ حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ، هُوَ عَطَآءُ اللهِ لَكَ
فَاحْفَظْ عَطَآءَ اللهِ لَكْ؛ يَدُمْهُ عَلَيْكَ وَيَزِدْكَ مِنْ خَيْرِهِ وَفَضْلِهْ وَإِحْسَانِهِ وَهُوَ رَبُّنَا الشْكُور ، كَريمٌ ، وَدُوُد
[[انْوِ الْخَيْرَ؛ فَإِنَّكَ بِخَيْرٍ، مَا نَوَيْتَ الْخَيْرَ ]]
الإمام أحمد بن حنبل –رحمه الله-
ما كان من صواب فهو من الله وحده
وماكان من خطأ وزلل فمن نفسي والشيطان
[ بلغنا الله وإياكم رمضان وفتح لنا فيه دروب الخير والبرّ والإحسان ]