هذه الخاطره كتبتها
وكنت احلم مثل اي مراهقا بفارس الأحلام اغمضت
عيني وتخيلت وفعلا فتحت عيناي وكتبت هذه الخاطره
في لحظه
لمحت ذالك الشاب الانيق
أحسست بذالك القلب الكبير
أحسست بشئ يجذبني
لاأعرف ماذا حدث لي
أغمضت عيني لم أصدق مارأيت
ثم نظرت لأرى ذالك الخيال قد أبتعد.....أبتعد
لحقت به فلم اجد سوى أثار أقدام
بدأت أتلفت يمينا ويسارا علي ان اراه مره أخرى
ولكن دون جدوء قد أختفى بين الضباب الى الأبد
أختفت تلك الابتسامه التي تملأ وجهه
تلك العيون الساحره
ومع هذا لم أيئس تبعت تلك الأثار
وطال مسيري ورائها
وأنا متلهفه لرئيه ذالك الشاب مره أخرى
ولكن هذه الأثار أخذتني ودون أن أشعرالى صحراء خاليه .....
وإذا بصوت ينادي....
صوت هادى.....وحزين
لما لحقتي بي ....
فأجبت والدمع ينهمر من عيني
وأطرافي ترتجف هل هو خوف؟؟أم هي ورود الأمل!!
لأني أحببتك
فقال هذا الصوت وهو يرتعش
انا لا أستطيع أن أحب وأبادلك نفس الشعور
في هذه الحظه .....ذبلت ورودي
أحسست بنهيار كياني
وسألت بصوت خائف وقلب وأجف لماذا؟؟
فأجاب والحزن يخنق انفاسه
لأني لست سوى خيال .....خيال رجل
لا يستطيع أن يكون في يوم الا خيال
من كتاباتي اتمنى تعجبكم..
مع حبي
نسيم الشمال..