كان رسولنا صلى الله عليه وسلم ( الذى علمه ربه يبدأ طعام إفطاره بالأسودين (التمر والماء) وأحيانًا التمر والحليب، وقد أمرنا بهما فى بدء الإفطار.
وبالدراسة المعملية لهذه الوجبة البسيطة فى مكوناتها وحالة الصائم عند بدء الإفطار .. وجد أن هذه الوجبة الصغيرة المتاحة لكل صائم لها مفعول صحى وغذائى كبير ..
فالمعروف علميًا أنه فى آخر ساعات الصيام يحدث انخفاض لمستوى السكر فى الدم مما يؤثر على المخ مسببًا خمولاً وشعورًا بالضعف وعدم القدرة على التركيز والتفكير (ما يعرف بالخمول الذهنى) مع قلة النشاط العضلى والحركة (ما يعرف بالخمول الحركى) وأيضًا فإن المعدة تكون فى حالة شبه ساكنة وغدد الخمائر والإنزيمات الهاضمة بالمعدة فى حالة خمول لقلة السوائل فى الجسم. وعلى هذا الأساس فإن الجسم عند بدء الإفطار يحتاج إلى نوعية دقيقة من الغذاء يحقق المعادلة الصعبة للجسم بأن يكون : سريع الهضم حتى لا يرهق المعدة الخاملة وينشط حركتها وسريع الامتصاص والوصول للمخ والعضلات لإزالة الخمول الذهنى والعضلى وتنشيط الجسم بسرعة .
ونجد منقوع التمر فى الماء أو الحليب هو الغذاء الوحيد الذى يحقق هذه المعادلة خلال 20 دقيقة من تناوله. 1. التمر وسائل التمر يحتوى على سكريات أحادية لا تحتاج إلى هضم.
2. سكريات منقوع التمر سريع الامتصاص فى الدم ومنه للمخ والعضلات.