اختي الكريمة
بنت الحمولة
مداخلة اثرة بالموضوع مع ان الموضوع منقول والمنقول لهـ طم غير الذي نكتبة من افكارنا
ولكن مداخلتك عطت للموضوع طعم جميل ورونق .
نعم ان الحب العذري وخاصة الذي فيه هجر وفراق ولوعة
فــ هذه تخلد الحب والذكريات عند الحبيب
وتخلد الحب للتاريخ ومثال على هذا القصص
من امثلته
قيس وليلى
جميل وبثينه
روميو وجولييت
وهذه القصص خلدتها الاشعار ولى ما وصل اكيد اكثر ان كان قديم او حديث
....
وهذه القصة من القصص الحديثة
وهي لــ حسن المرواني هذا الشاب الذي عشق سندس زميلتهـ في جامعة بغداد // كلية الاداب .
فهو كان معجب بها وهي في بداية الامر صدته .
وبعد عامان حنت سندس لهذا الحب ، وهذه الصدمه الثانية لــ حسن
فــ ما كان من حسن الا ان انفجر شعرآ بعد ـأن تقدم لــ سندس شاب من الاثرياء .
وهذه قصيدة حسن الوجيدة .
وسماها ليلي - واسم ليلي كناية عن المعشوقة في الادب العربي .
وهذه بعض ابيات من قصيدة (( ليلي ))
ماتت بمحراب عينيكِ ابتهالاتي .. واستسلمت لريـاح اليـأس راياتـي
جفت على بابك الموصود أزمنتي .. ليلى .. ما أثمرت شيئـاً نداءاتـي
عامان ما رف لي لحنٌ على وتر.. ولا استفاقت على نـور سماواتـي
أعتق الحب في قلبي وأعصره .. فأرشف الهـم فـي مغبـر كاساتـي
ممزق أنـا لا جـاه ولا تـرف .. يغريـكِ فـيّ فخلينـي لآهاتـي
لو تعصرين سنين العمر أكملها .. لسال منها نزيـف مـن جراحاتـي
لو كنت ذا ترف ما كنت رافضة حبي .. لكن عسر فقر الحال مأساتـي
وحسن القى هذه القصيدة في احدى قاعات الكلية .. وكانت سندس موجودة
فــ خرجت وهي تبكى ..
فطلب الحضور من حسن اعادنها فرفض غلا بوجود سندس ...
اختي لك تحيااتي