حكاية السيد حلال حرام
عرفته حقود
يدعي الكمال
واسميته السيد حلال حرام
صاحبنا حقود ذو وجه ممتلئ سما وقلبا قد اسود حقدا
يرفع منهج الاسلام راية
فهذا حلال يحرمه على غيرة وذلك حرام يحلله لنفسه
راس صاحبنا مدوره .له انف كالمنقار وحاجبان مغبرة واهداب منتوفه وعينان في غور سحيق وكدمات على الخد متيبسه وجبينه من الحقد انتفخ والذقن بلا لحيه
فكاة كفك الكلب السلوقي في فكه العلوي اسنان منها متسوسه .واه واه فمتى فاة او تفوهه تبدو اسنانه كقفل معطل لحقيبة باليه و من جوفه تطلع نتانته المعده
فهو مسموم هكذا عرفته وهكذا يسمونه بلا اعتراض بلا منازعه
صاحبنا الحقود ذا ريق مسموم واعتقد ان العضاية لو لعقت من بصاقه على الحائط تترنحت و سقطت بلا حراك والجزد يصيبه البرص، و النمل يلزم جحره صيفا و شتاءا. لكنه بالمقابل يشفي من لذغات العقارب و الأفاعي…البرية ينقص السم في العروق على عقبيه و يزيحه خارجا .صاحبنا ينفخ من سمه على الجميع فهو لا يعجبه العجب .مسكين فالسم سوف يقتله .مقيت الطبع لا يطاق وان جلس في اي مكان اعتلت على وجهه ضحكة صفراء .وعلق على هذا وذاك
يقذف العالمين بنظرات تقدح شررا يتطاير. حقود. حقود وحقده يكشف عن جرحه القديم الذي لم يندمل فالحقد اقعده وشل ساقيه و ضرب عقله وجعله يصيح دوما ملوحا ونقدا لا يرضيه اي شيء ولا يتهاون عن فعل أى شيء وان قدمت له اي شيء لن يرضى عنك والعجيب أنه اذا تحدث إليك ارتدى رداء النصح والإرشاد او لربما الامتعاض من تصرفاتك .لا يسامح ويظن الجميع مخطئيين وهو الوحيد الذي يعرف طريق الصواب .ويظل ينهق نهيق الحمار يأمر وينهي ويحسب نفسه شيأ
نعم سيـــــــــــــــــــــــدنا الحقـــــــــــــــود يدعي الحق وهو افسد الفاسدين والمفسدين .
فكم هو مسكين صاحبنا الحقود
السيد حلال حرام
يدعي الاخلاق وهو لا خلق له
يعجن السم والوقاحه ويتعامل بها مع الاخرين فهذة هي اخلاقه
فالحقد اعمى بصيرته وبصره
مسكيـــــــــــــــــــــــــن
السيد حلال حرام
فهو كالنار تأكل بعضها ان لم تجد شيأ تاكله
ولا يسعك وانت تنظر اليه الا أن تتساءل من اين جاء بهذا الحقد وتلك النتانه ولا يسعك الا ان تسأل متى سينظر الى حالة والى تناقضته ويتعرف بأنة اسوء الناس .واحقرهم