عرض مشاركة واحدة
قديم 17-10-2010, 11:54 PM   #4
alshemailat
 
الصورة الرمزية سحرالغرام
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 12,452
سحرالغرام is on a distinguished road
افتراضي رد: كاف و فاء تصرخ وألف لا تنتهي ..




كفى تحايلاً على الناس
كذب خذاع ونفاق
أقنعة لبستها الناس في هذا الزمن
ظواهر انتشرت وتفشت كما تتفشى الأمراض ونخرت المجتمع فغاب الصدق والإخلاص
وأصبحت أساس التعامل بين الناس
كم من صداقات بنيت على هذا الأساس ...
وكم من تحايلات وخدع حصلت وتحصل كل يوم في التجارة وتكون كلها تحت اسم المنافسة الشريفة ...
وكم وكم وكم ... قصص لا تعد ولا تحصى عن هذا الموضوع
فلنقلع عن وجوهنا أقنعة الغش والكذب والنفاق
ولنعد إلى الصدق والإخلاص في تعاملاتنا
فما أجمل أن نحقق هذا !!!










كفى إساءة الظن بالغير
قد يعتبر زماننا زمن العجايب
إذ تفشت وانتشرت فيه آفات كثيرة وتغلغلت بين الناس
سوء الظن هو أحد تلك الآفات ...
إلى متى سيبقى سوء الظن هو أساس تعاملنا مع الآخر؟
إلى متى سنفتح مجال للشك ونجعله يسلك طريقاُ إلى قلوبنا؟
إلى متى سنفسر مواقف الآخرين بنيَة سيئة وحسب رغباتنا؟
ليتنا نحسن الظن بالآخرين ونتبع الآية الشريفة:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ"





كفى تقليدا هابطا
التقليد في حد ذاته ليس خطأ و إنما الخطأ عندما نرى أبنائنا يقلدون الغرب بلباسهم و بهيأتهم سواء بالشعر أو إرتداء الأساور و السلاسل الغريبة
و نرى بناتنا يخلعون لباس التقوى و العفاف و يتتبعن الموضة الهابطة
و إذا أطلقنا العنان سنرى في الغرب أشياء جيدة لتقليدهم فيها كحبهم للعلم و الجد و عدم التكاسل و قوة الإرادة فهذه كلها لا بأس من تقليدهم فيها

أما إننا نقلدهم في الهيئة و الشكل و ننسى هيئتنا كمسلمين
و نفقد هويتنا الإسلامية العربية
هنا نقول كفى و كفى تقليدا











كفانا غفلة ..!أَإِحَبِتَـــــي !
‘،
إِلىَ مَتى وَنَحنُ نعيش بـِ غفله ...!
كَمَّ مِنَّ طَاعَةً تَرِكَنْآً ....؟!
وَكَمَّ مِنَّ مَعِصيَة إِرَتكَبنَآَ ....؟!
هَلْ حَآَسَبِنَآَ أنَفَسُنَا قَبِلَ إِنَّ نَبِكَيْ ...؟!
أَعَمَارَاً مَضُتَ فِيَ غِيَر طَاعَة الله !!
وَأَعَوِامْاً بِكتَ مِنْ كَثرةَ مَا عَصَيِناهَ [!]
إِصَبِرو وَصَابِرَو علَىَ اِلأَجَتهادَ فِيَ طَاعَة الله
وَنُصَر سُنَة الحَبَيب الرسول صلى الله عليه وسلم
وإحتسبو الاَجَر عَند اللهُ ...^
فَتَذِكرَو دَوَماً بـِ أَنَّ سوَفَ
نَمِضي مِنَّ هذآَ الدُنَيَا ..!
وكل شيء فيها زائل ولا يبقى الا مَا عَمَلنُا..!
سَوَاً كاَنَ يِرضي العزيز الجبار أمآ العكس ..!؟
[ الله المستعان ]
**
ولنتذكر يا أحبّةالجنة
وَنعيمها
وَقُصَورهاَ
وَإِنَهارهآ
( مالا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر )
..،
وَتذكري النار
وَجَحيمَها وَسَعيرهَا
وِأغْلالهَا وزقومَها
وَأَوديَتِها وَعقَاربِهَا
وَحَياتهْا وَطوَل المَكثْ فَيهَا،
نستجير بالله من عذاب جهنم ()
غُفَرانكَ ربي غفرانكَ
...




كفى لعدم اتقان العمل
ابتعد عن الوطني !
دائما نسمعها، بل ونطبقها بتلقائية، نسأل لماذا؟ فيقال ينتهي عمره سريعا، لا يحتمل، جودته ليست بجودة كذا وكذا (ماركة أجنبية) إلا ما ندر، ففقدنا ثقتنا في جودة أعمالنا وإتقانها ولم ليكن لولا أن أصحاب الصناعات والأعمال نسو أن المسلم = الإتقان والجودة بل ربما جميعنا ننسى، هذه في بيتها وذلك في عمله وهؤلاء في دراستهم وهواياتهم،،
" كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملاً أثبته " رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها.قال المناوي في فيض القدير: " أي أحكم عمله بأن يعمل من كل شيء بحيث يدوم دوام أمثاله، وذلك محافظة على ما يحب ربه ويرضاه ".





كفى سرقةً للحقوق !
إذا سرق السارق عوقب، وإذا أخذ من الشبكة الواسعة ما ليس له اعتبر خبيرا ومتمكنا في (الحصريات)، نسمع الأناشيد في بعض الأماكن العامة فنفاجأ بدعاية الموقع هذا أو ذاك موجودة بكل جرأة أي أنه (مع أنه مكان عام) لم يكلف نفسه إلا عناء البحث والتنقيب بمساعدة العم google، وأما هذه المواقع التي تضع اسمها على المقاطع دون استئذان من أصحابها فقد ملّكت لنفسها مالا تملك دون خجل.أبحاثنا الدراسية وغير الدراسية أصبح مفهومها السائد هو البحث عن موضوع مشابه بمساعدة عمنا السابق إياه ونسخه كما هو، لنفكر في مقالاتنا
وأفكارنا، أناشيدنا وألحاننا، أبحاثنا ...الخ هل هي نحن حقا أم صورة مسروقة
لجهود وأحلام غيرنا؟ هل نصنع بها حضارة وحياة ؟

أم نزيد أنفسنا بها ضعفا؟ والحديث يطول.






كفى تلوثا للبيئة
ما أجمل الخضرة و المناظر الخلابة
و لكن الأدخنة و مخلفات الأطعمة و العديد العديد
قتلت جمال الطبيعة
لأن هناك من أساء إليها برمي المخلفات هنا و هناك
فتجد الشواطىء قد شوهت بباقيا المؤكلات و تلوثت مياهها و ينتج عنه تلوث و موت الأسماك .
و تجد أيضا الأدخنة قد لوثت الجو ناتج المصانع و هذا بدوره أدى إلى أمراض عديدة
كل هذا من الإنسان الذي أوجد الله له هذه النعمة لكي ينعم بجمالها و هو كان السبب الأول في هذا التلوث و علينا أن نولي بيئتنا بشيء من الأهتمام و نربي أطفالنا على نظافة المكان و رمي البقايا في أماكنها المخصصة لها كفانا قتلا لجمال بيئتنا









كفى أكلاً في لحوم البشر ..
قديماً قالت أحدى الفتيات " النساء سواء " فأردت معلمتنا قائلة " في الغيبة سواء "
وفي الحقيقة لايوفرها نساء و رجال فالكل في بحرها قد خاض ..

ما أبشع حالنا ونحن نأكل الجيف .. ننهش لحم ميتة .. نستزيد منها في غفلة أو أصرار

لا نوفر فيها قريباً ولا بعيد .. وفي آخر المطاف سندرك أننا أطعمنا حسناتنا لتك الجيف
قال تعالى { ولا يغتب بعضكم بعضا 0 أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه }
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا الله ورسوله أعلم . قال :
الغيبة ذكرك أخاك بما يكره في غيبته .. )








كفى كسلا أيها اللسان ..
اللسان عضلة وهبنا الله أيها عضلة تكمن وارئها منفعة أو معضلة ..
لا يكلف تحريكها والنطق بها جهداً .. يستطيع إِعمالها الصغير والكبير .. الغني و الفقير ..
المنشغل والمتفرغ .. وبها أحب الكلام إلى الله و أثقله في الميزان وهي ميدان سبق السابقين

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( سبق المفردون . قالوا و ما المفردون يارسول الله ؟
قال :{ الذاكرون الله كثيرا و الذاكرات } فالله الله بذكر الله في كل حين و سألوا الله من فضله
اللهم ألهمنا ذكرك في السر والعلن


__________________
سحرالغرام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس