الشاعرة هجير

قصيدة و قفّى و القلوب الوالهة منفى

و قّفى ,,,
قبل هذا الصبح يتثاقل على شفاهي
لجل كلمة " صباح الخير " تتباها
و كنت أدري,,
,,,,
بإن الفجر تتثاقل به الاشواق....
ويرسل لي معاذيره
علوم اتحّراها ..
مثل ماهي !!
و عذر العين تظما دمعة الفرقا ,,
وتنساها ...
شعور أن القلوب الوالهة منفى ,
يراودني ..
سكنها الخوف يمكن قبل ما تجفا
و قّفى
والحنايا كثير يخفاها ....
لو على هذي الحنايا , قلت لمّيني سحايب
أقول ف خاطري ,,
مْر الهزايم , جرحها دامي !
يا كيف الجرح لو شفته بعيني ,,
شخص قدامي ؟!!
ألوم الصبح لو يتثاقل بكلمه ؟
ألوم العذر يترجاك يا الحيرة ؟
ولو تكثر معاذيره ,,
كفاها النفس ما جاها ...
إذا له من سلام الشمس لشعاع الضحى , قّله :
بإن الغصن يتوله على ظله
على غيث الحيا في الارض يتماها ...
أبد ما شفت في عمرك ,,
حنين الجدب ينزف طيف متوله ؟؟
و قّله كل ما هالصبح يتثاقل على شفاهي:
" صبااااح الخير "
كذا أسفر
و هذي "الصاد" تتناثر لأقصاها ...
تهب "الباء"
و ما باح الصبا البارد
و كنت أدري ,,
من حديث الشوق.. يمر النور لأنفاس النسيم
من قريحة ليل جادت بالسوالف
,,,,,
وان هذا الفجر تتثاقل به الأشواق
و هي من بعد كلمة "خير" تظماها
و تظماها....