عرض مشاركة واحدة
قديم 31-05-2010, 11:28 PM   #4
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بدر الشمال
 
إحصائية العضو









:

بدر الشمال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي

معلومات العضو


دولتي
الجنس
هوايتي
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 14
بدر الشمال is on a distinguished road

افتراضي رد: قصائد نبطية لها بصمة


الرائـعة الـرابـعة

"واقف على بابكم" كالنخل وذكرياتها تمتد سنين..!!


هذا العمل صداه يعلو كلما مر الزمن عليه ليصبح عملة نادرة في أذني وأذن غيري؟!
يقول الشيخ عيسى بن راشد وهو احد "مخضرمي" الثقافة والرياضة بالخليج العربي: أتذكر أني كتبت هذه القصيدة من إحساسي ووجداني ولهذا تجدها ما زالت واقفة كالنخل..!!قدمها الفنان فرج عبد الكريم - رحمه الله - في عبارات قلما توصف، تناوبوا العديد من الأصوات على اداء هذه القصيدة في التواصل الحسي وتقديمه كما يجب هو البناء الفعلي للأعمال الخالدة التي لا تنقطع عن المتذوقين..
التعبير الحسي في استيراد الجمل والأنغام يأتي بفهم وقراءة الكلمة.
في مذهب العمل يأتي تعبير العاشق الولهان بكلمة وتفسير؟! هو يسأل الهوى والعشق عن المحبوب الصغير كتفسير مجازي لتلك الحالة والمكان والزمان والمرحلة الوصفية الحسية ونداء الروح والابتعاد على الفذلكة النوعية في بناء القصيدة وتقديمها من جانب الإحساس الفريد المتأصل.

واقف على بابكم ولهان ومسير
اسأل عن أللي سأل محبوبي لصغير
يومين مروا علي
سنتين لو أكثر
ما قدرت يامنيتي
عن شوفتك أصبر

مذهب الأغنية هو بحد ذاته كان أصيلا بالمعني والروح والإحساس المتدفق بين التواصل من الكلمة واللحن والأداء؟الالتزام بالزمن الموسيقي والركوز واستخدام الإيقاع المناسب "رومبا" لتكون أغنية رومانسية في تمهيدها قبل الخروج لاستخدام إيقاع آخر، عادتة الفنان المتكامل يعطي حس العمل من خلال الأداء واستخدام التسليم ليطلق العنان لصوته خاصة إذا كان الكلام هو من واقع البيئة ومميزاتها؟! إنها من جماليات الأغنية في زمن الفن التطريبي رغم ابتعاد الغالب من نجوم الفن عن تقديم هذه النوعية من الأعمال التي تأخذ صبغة نداء الخاطر والإحساس المرهف من الكلمة والموسيقى الراقية.

هذا النصيب أنكتب
أحب انأ أصغير ون
يحبني لكن هله
يخاف لا يدرون

التنقل في الأنغام هو الدليل المباشر لغلو الكلمات وتنوع أجراسها، هي حالة الأعمال الطربية الجيدة.. اعتقد أن فرج عبد الكريم قدمها لتكون من أوائل الأغنيات في الخليج العربي وتتجلى في سماء الوطن العربي هو عمل فريد لا نبتعد عنه استمرارية في الغناء والتواجد، دائما في هذه الأغنية هناك تفسيرات لمعظم الكلمات التي نقرآها أو نسمعها، في هذه الحالة "واقف على بابكم"كانت قريبة جداً لهذه التفسيرات ربما فسرت نفسها كثيراً من خلال المعاني والألفاظ البيئية والأجراس الموسيقية التي كانت تجاور المعني في التفسير الموسيقي؟
قبل الكوبليه الأخير لهذه الأغنية كان هناك مرجعاً رائعاً للمذهب لتتواصل القدرة اللحنية والغنائية
لقراءة الكلمة وتقديم روحها!!

فضحتني ياهوى.. تالي كشفت الرأس
محدا دري بعلتي.. والحين كل الناس
خليتني ياهوا.. أوقف على ألبيبان
من حرةً بالحشا.. ومن كثرة الأشجان

لسنا نعود لهذا العمل لمجرد استرجاع للذكريات فقط وإنما هي عودة للحالة الطربية العائمة فوق مياه الخليج تأتينا بتفسيرات وتعجب؟! هناك اختلاف في الرؤيا الحالية للأغنية وعدم قدرتها على تجاوز السنين رغم المراحل والتطور التقني والتوزيع الموسيقي، اختيار اللفظ كانت تأتي من لغة الأرض وكلاسيكيات الفن القديم،هنا استخدم الشاعر هذه العبارة واستخدام الأسلوب الواقعي هناك..
لأنها من النوادر نعود لسماعها كثيراً والاحتفاظ بها كالذهب الذي لا يصدأ، لاتنهار تظل واقفة كالنخل.



</i>

 

 

 

 


 لا الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

اذا اعجبك تفكيري...وتخطيطي وتدبيري....
تمهل...فماشاهدته نسمات!!....ولم تشهد اعاصيري
دع عنك احباطي...وتحقيري!!....فانا معدني الماس!!
ولا تحلم بتكسيري!!.والى العشاق والاصحاب.اقدم كل تقديري..
واصنع من خدود الورد...كتاباتي وتعبيري....
واهديها لكم بوحا...يلخص كل تفكيري
لســت الأفــضل ولــكن لي أســـلوبي •• سأظل
دائما اتقبل رأي الناقد و الحاسد •
• فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من اصراري .

بدر الشمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس