عرض مشاركة واحدة
قديم 31-05-2010, 11:27 PM   #1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بدر الشمال
 
إحصائية العضو









:

بدر الشمال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي

معلومات العضو


دولتي
الجنس
هوايتي
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 14
بدر الشمال is on a distinguished road

افتراضي قصائد نبطية لها بصمة


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سوف اقدم لكم هنا بعض القصائد النبطية القديمة والتي
بقيت تتمتع بوهجها رغم السنين ...
وأبدأ اليوم بسامرية مشهوره ذاع صيتها بين جميع مناطق
الجزيرة العربية وتغنى بها الكثير من المؤدين بطرق مختلفة
الرائعة الاولى...

(الله أقوى)..


(الله أقوى) أغنية تراثية ما زال مخزونها الفني يتدفق بالإبداع في الكلمة واللحن، فهد راشد بورسلي (1918-1960) أول من قدمها وهو شاعر كبير وثق الكلمة التراثية وساهم في حفظها اجتماعيا لتكون صورة أصيلة عن المجتمع الخليجي الذي عاش في أوائل القرن الماضي، دائما ما يقدم قصائده بسهولة وبساطة تمنح مجالا واسعا لتمدد الحروف الموسيقية، ودائما تأتي جاهزة بأنغامها حتى وان اختلف اللحن والأداء فهي تبقى متأصلة بفكرتها وطريقة أدائها.
وهذا يعطي انطباعاً بان هذه الكلمات أصبحت جزءاً من ذاكرة أهل الخليج، وفي كلمات هذه الأغنية نجد الأمثال والوصف الجاهز لنقل صورة جيدة لحياة سابقة ولجيل سابق يحترم فنونه ويحفظ تفاصيل ذالك الزمن الجميل..
في الماضي كان استخدام اسم (الله) كافتتاحية يعطي دليلا على التواصل الإيماني في كل الحالات حتى لو تلامس ذلك بالعشق، هنا يدخل لفظ الجلالة لإبراز القوة الأدبية ومحاكاة واقع المحبين وطلبهم الفرج من الله، لاسيما وأن فرض الأمثال على أعمالهم بالطريقة الفنية التي تعطي جانباً آخر لثقافة المبدعين حينذاك..
الله أقوى يانصيبي وانا وش بيدي
كل ما عدلت واحد يميل الثاني
ولعوني بالهوى من نهار العيدي
عادت الأعياد تلحق على الشباني.
قيدوني يالله انك تبطل قيدي
وش يفك القيد وش يرضي الزعلاني
من عثر حظه يصير القريب بعيدي
والصديق اللي تبي يستوي قوماني.
آه من الحظ.. دائما ما نسمع هذه الشكوى من المحبين، بل من البشر جميعاً، ولكن هذه الشكوى وظفت في القصيدة بشكل مميز يريد منه الشاعر تصوير المعاناة، فهو هنا يتحدث عن القيد وليس هو القيد المعروف ولكنه يتحدث عن الحيرة في استخدام الفكر والحس لقراءة ما يناسب لإرضاء الحبيب؟. ويبرر ذلك بأن (من عثر حظه يصير القريب بعيدي) ولكن يأتي ليرسم الحاضر معلناً أن ما يريده من صديق أصبح يشاهده قوماني (عدو)..
كان ما تشفق على عشرتي ياسيدي
يابو شامه لا تشمت بي العدواني
مانفع به كثرة العلم والترديدي
جادل ناشي على الكبر والطغياني
ماهقيت انه بعد ما يطب الميدي
ليلة فاتت جرحني ولا داواني
غريبة تلك الحالات الاستثنائية التي نكتشفها من تراثنا وأعمال المبدعين السابقين، الصيغة الكلامية في الشعر الشعبي تبقى جميلة ومتوارثة لأنها تحتفل بالإحساس العالي ويتميز غالبها بتدوين أجراسها الموسيقية لتكون دليلاً لتقديمها غنائيا في جمل نغمية فلكلورية تتواصل مع الأجيال..


 

 

 

 


 لا الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

اذا اعجبك تفكيري...وتخطيطي وتدبيري....
تمهل...فماشاهدته نسمات!!....ولم تشهد اعاصيري
دع عنك احباطي...وتحقيري!!....فانا معدني الماس!!
ولا تحلم بتكسيري!!.والى العشاق والاصحاب.اقدم كل تقديري..
واصنع من خدود الورد...كتاباتي وتعبيري....
واهديها لكم بوحا...يلخص كل تفكيري
لســت الأفــضل ولــكن لي أســـلوبي •• سأظل
دائما اتقبل رأي الناقد و الحاسد •
• فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من اصراري .

بدر الشمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس