عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-2008, 07:00 PM   #1
معلومات العضو
alshemailat
 
الصورة الرمزية أنور الجدي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
أنور الجدي is on a distinguished road

افتراضي °¨¨™¤¦ الزنا مرض يجب العلاج منه ¦¤™¨¨°

((الزنا مرض يجب العلاج منه))!!!
<DIV id=post_message_6178196 align=center>

الـــــزنـــا



قد يقوم البعض منا‏ بأعمال يكون دافعه لها الشهوة المجردة دون التفكير ‏المتعقل لعواقبها ومن ذلك ما يقوم به المعاكس للنساء لذا نقول له :


دعنا نقف معك ‏قليلا ونلقي الضوء على ما تقوم به



1‏ـ إن الفتاة التي ‏تعاكسها هي من أفراد ‏مجتمعك ‏ويعني ذلك أنك تساهم في إفساده إرضاء لشهوتك وكان من المفترض وأنت ‏ابن ‏الإسلام ‏أن تسهم في إصلاحه فهل ترضى لمجتمعك وفتياته الفساد




2 -إن ‏الفتاة‏ التي تعاكسها وتسعى إلى أن تفعل بها الفاحشة أو أنك قد فعلت‏ إنما هي في ‏المستقبل ‏إن لم تكن زوجة لك فهي زوجة لقريبك أو لأحد من المسلمين ‏وكذلك الفتاة‏ التي‏عاكسها ‏غيرك وساهم في إفسادها‏ قد يبتليك الله‏ بها عقوبة لك في الدنيا قال تعالى :) ‏الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ) (النور:26)




3‏ـ إن فساد النساء يعني ‏فساد المجتمع ‏وقد يبدأ‏ من شخصك أو مما تساهم في تنشيطه وينتهي في المستقبل مع قريباتك ومن ‏أفسدتها ‏اليوم أنت أو غيرك قد تكون صديقة لزوجتك أو أختك أو قريبتك ويقمن‏ بإفسادها‏ ودلالتها‏ على طريق الغواية .. فهن جزء لا يتجزأ من مجتمعك وقد حذر نبيك من مغبة ‏الأمر فقال‏ صلى الله عليه وسلم:(فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني ‏إسرائيل كانت في النساء) [ رواه مسلم ] .




4 - إن كانت الفتاة ترضى ‏أن ترتبط‏ معك في‏علاقة محرمة فما ذنب أهلها بتدنيسك لعرضهم‏؟


ثم هل طواعيتها لك عذر مقبول‏لاعتدائك؟!بمعنى آخر لو أن أحدا من الناس بنا علاقة غير مشروعة مع أحد قريباتك ثم ‏اكتشفت ذلك فهل يكفيك عذرا أن يقول لك من هتك عرضك: هي التي دعتني لذلك لتغفر له ‏خطيئته؟وأسوق لك حديث الشاب الذي جاء إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقال له : ‏ائذن لي في الزنا فقال صلى الله عليه وآله وسلم :


(أتحبه لأمك لابنتك لزوجتك لعمتك ‏لخالتك)


وكان يقول : لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك فقال صلى الله عليه ‏وآله وسلم : (ولا الناس يحبونه لبناتهم وأخواتهم وعماتهم وخالاتهم أو كما قال صلى الله ‏عليه وسلم ) [ رواه أحمد عن أبي أمامه ] .




5 - لو خيرت بين الموت أو‏أن يهتك‏ عرضك ماذا‏تختار‏؟


إذا كيف ترضى لنفسك الوقوع في محارم الناس؟! قال الرسول صلى‏الله عليه وآله وسلم :(من قتل دون أهله فهو شهيد )




6‏ـ ما هو الشعور الذي‏ينتابك وأنت تعيش في مجتمع خنته وهتكت‏محارمه‏وأفسدت نسائه‏؟




7‏ـ هل يكفيك من الفاحشة ‏أن تقوم بها مرة ـ مرتين ـ‏ثلاث أم أن‏ الشيطان يريد لك الهلاك ‏؟‏فالأمر لا يتوقف وهو ‏مسلسل سقوط خطير في ‏دنياك ‏وآخرتك قال تعالى:)‏إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ) (فاطر:6)




8‏ـ سمعت عن القول المأثور( ‏الجزاء‏من جنس العمل(


فهل أنت مستعد أن تبتلى في عرضك الآن أو حتى بعد حين مقابل‏ التنفيس عن شهواتك؟ ‏قد تقول : أتوب قبل أن ‏أتزوج أو أرزق بنتا! ‏فأسألك : ‏هل تضمن أن ‏الله يقبل توبتك ولا يبتليك‏؟! ‏قال تعالى) ‏وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ ‏سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ( ‏(الشورى:40)


واعلم أن الذئاب كثير ولك أم وأخت وزوجة وبنت وابنة عم ‏وابنة خال ..فاحذر وانتبه



قال الشافعي رحمه الله:


عفوا تعف ‏نساؤكم في‏المحرم *** وتجنبوا ما لا يليــق بمســـلم


إن الزنا‏ديــــن ‏فإن ‏أقرضته *** ‏كان الوفاء بأهل ‏بيتك فاعـلم




9‏ـ إذا صنف الناس إلى‏ صنفين : ‏مصلحين ‏ومفسدين فأين تصنف نفسك‏؟


وقد نهى الله عز وجل عن الفساد قال تعالى :) ‏وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا) (لأعراف:56)




10‏ـ ما هو شعورك وأنت‏ تفعل ‏الفاحشة ‏بزانية يدخل عليك والداك وإخوانك وكل صديق يثق بك ويحبك وكل عدو يود أن ‏يشمت بك ثم ‏الناس كلهم ويرونك على هذه الحال بل ما هو موقفك وأنت بعيد عن أعينهم‏ في ‏مأمن لكن‏ عين الله تراك‏؟‏ وهل تذكرت وقوفك بين ‏يدي الله في أرض المحشر عندما(‏ ينصب ‏لكل غادر ‏لواء في قال : هذه غدرة فلان).




11-إن كنت ذكيا وحاذقا ‏واستطعت بذكائك التلاعب بأعراض المسلمين دون أن ‏يكتشف أمرك فما هو موقفك ‏من قول الله تعالى : )وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ‏ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ ‏فِيهِ الْأَبْصَار ( )‏ابراهيم:42(




12‏ـ هل‏ تظن أن ستر‏الله عليك في هذا العمل كرامة‏؟ ‏لا بل قد يكون استدراج ا‏لك لتموت على ‏هذا العمل‏ وتلاقي الله به)‏إن الله ليملي للظالم‏حتى إذا أخذه لم يفلته)‏،) ‏ومن مات على شيء بعثه ‏الله عليه( ‏السلسلة الصحيحة 1/ 282 .




13‏ـ ثم لنفترض أن الله ستر‏عليك ، أفلا تستحي منه وتتوب ، وإلى متى وأنت ‏تفعل الذنوب‏؟!




14‏ـ نهاية طريق حياتك‏الموت) ‏ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ ‏نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (‏البقرة:281‏،‏فهل تسـتطيع أن تشـذ عن الخلق وتغير هذا الطريق‏؟! ‏إذا لماذا‏لا‏تسـتعـد ‏للموت وما بعده والقبر وظلمته والصراط وزلته!‏؟!


واعلم أنك تموت وحدك‏، ‏وتبعث وحدك ، وتحاسب وحدك




15‏ـ روى البخاري في صحيحة‏أن رسول الله صلى‏الله عليه ‏وآله وسلم قال : ( ‏إنه أتاني الليلة آتيان ‏وإنهما قالا لي انطلق ـ وذكر الحديث‏حتى قال : ‏فأتينا على مثل التنور فإذا فيه لغط وأصوات فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ‏ونساء عراة‏ وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم ، فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا ) ‏فلما‏ سأل عنهم‏ الملائكة قالوا‏و أما الرجال والنساء ‏العراة الذين هم في مثل بناء ‏التنور ‏فإنهم الزناة و الزواني .


فهل تود أيها الشاب أن‏تكون منهم ‏؟!




16‏ـ قد تقول لا أستطيع ‏الزواج لغلاء المهور فهل الحل الوقوع في الحرام‏؟! ‏ثم إن سلوكك طريق‏ الحرام تواجهك فيه مصاعب وتسعى جادا لتذليلها بجهدك ومالك ‏وفكرك وأنت ‏مأزور غير مأجور فلماذا لا تكون لك هذه الهمة في طريق الحلال فتواجه‏ا لصعوبات ،‏وأنت مأجور لك الأجر وحسن المثوبة والذكر الحسن‏؟‏ قال صلى الله‏ عليه ‏وآله وسلم) ‏ثلاث حق على الله عونهم ‏ـ ذكر منهم ـ الناكح يريد العفاف)‏ أخرجه ‏الترمذي ‏والنسائي وحسنه الألباني .

 

 

 

 


أنور الجدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس