رد: هل الزواج استقرار فعلا؟؟؟
يقول الله سبحانه وتعالى
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيب اً [النساء]
وانا اخالف كاتبة الموضوع الراي :
لان الله سبحانهـ وتعالى يقول ( ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون )
لان التزاوج والاقتران والارتباط في ميادين الحياة كافة ، وعلى مستويات مختلفة ، ابتداءً بالذرة ، وانتهاءً بالمجرة ؛
لان الجزيئات بالذره هي ازواج ، فما من جسيم سالب إلا ويوجد جسيم يشبههـ ولكن موجب .
اما زواج المجرات يكون على النحو التالى حسب قول العلماء ان المجرات
متقاربة من بعضها البعض، وأخرى متداخلة، فقالوا إن المجرات تتصادم، ثم عدلوا عن ذلك حيث أن التصادم يعني الدمار، وما يتضح من الصور أن ما يحدث هو شيء محكم للغاية لدرجة أنهم متأكدون بأن المجرة عندما تتداخل وتتقاطع مع مجرة أخرى إنما تخرج كل واحدة من الأخرى بنجومها سليمة كأن لم يكن هناك تعارضا !!
كما أنهم لاحظوا أنه نتيجة ذلك التداخل تنشأ مجرات صغيرة ذات ذراعين بها من النجوم ما يناهز مائة ألف نجم فقط، أما مجرتنا فهي من النوع العملاق فبها ما يزيد عن خمسمائة ألف مليون نجم، والمتوسط الكوني في المجرة هو أربعمائة ألف مليون نجم للمجرة الواحدة
وهذا ما بينهـ لنا الله سبحانه وتعالى في القران الكريم
قال ــ تعالى ــ:
"ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكَّرون".
وهنا يكون واضح لنا من ظاهر السياق أن الله قد خلق لنا من أنفسنا أزواجاً لتحصل عملية السكن إليها بتمامها وكمالها .
فالسكينة ــ بما تتضمَّنه من معاني الاستقرار والهدوء النفسي والاجتماعي ــ أساس العطاء الإنساني وعمود سلامة المجتمع؛
ومن وجهة نظري ان الزواج للبنات يكون اكثر اسقرار لانهن في بيت الاهل يكونن في حالة سفر ولا يوجد استقرار إلا بعد ما ترسى مركب سفر البنت على المينه ( الزواج ) لانها تسقر في مملكتها الصغيرة (بيتها) وتكون هي الملكة في هذا البيت .
والزوج اقرب عند الزوجة من الاب والام لقوله تعالى ("ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) ونرى أيضاً أن الله قد جعل بيننا وبين أزواجنا ــ اللائي هُنَّ بضعة منا ــ المودةَ والرحمةَ اللتين هما إفراز طبيعي وناتج منطقي للعلاقة السليمة بيننا؛ وأن تلك الأسرار مدعاة كبيرة للتفكُّر بعظمة خلق الله وسر حكمته..!
اما بخصوص الفشل في العلاقات الزوجية فهو وارد لان لكل شيء شواذ
حتى النباتات احيانآ تفشل في عملية اللقاح من امثال النخل
خالد لك مني افضل تحية وتقدير
|