معلومات العضو

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10

الكاتب : ابو لافي

الجبل لا يسقط مهما كانت الأمور حتى في العواصف .. والرياح .. والمعاصير .. والصدمات .. التي

تأتي من كل الجوانب يبقى الجبل جبل .. بالأمس القريب شاهدنا .. الشاعر عبدالله السميري ..

في شاعر المليون يلحن لنا أجمل الألحان بقصائده الجميلة .. التي أجبرت الجميع على تفعيل كل

بيت من أبياته الشعرية .. شامخ .. عالي .. مهندس .. إداري .. رمز المحصلين في الشعر .. وهو

الذي حصل على أعلى نسبة في المرحلة الثانية ..وقف أمام الجميع .. في الشاشة البهية ..

لتعلن عن نتيجة التصويت .. ليتفاجئ بأنه اقل نسبة من زملائه .. لتكون الصدمة قوية .. وبعدها

بدقائق .. تعلن الجنة إنهاء مشواره في شاعر المليون .. لتكون الصدمة الثانية .. على الرغم من

هذا إلا انه وقف وقفت شاعر مميز أعطى ماعنده من شعر أمتع الحضور الذي تحسف بشدة على

خروجه من المسابقة .. ليقف .. عبدالله السميري ..

ويقول للجمهور خلف الشاشات ..

وان كانها فالشعر انا فالشعر ماعندي شكال ..

اسبح ببحور كلها من جالها لجالها ..

اما كتبته من عقل والا كتبته من هبال ..

هذي تراني عمها وهذي تراني خالها ..

وانا ادري اني ماني بكامل فلله الكمال ..

لكن شاعر واتخير بالبيوت اجزالها ..

يالعيطموس الفاتنه يم الدلع يم الدلال ..

النار من شبابها والخيل من خيالها ...

ملاحظة :

هذا المقال قديم عام 1428هـ