التمس العذر
ألتمست نملة ﺂلعذر لبني ﺂلبشر تأملوا معي حالھا ۆ هي حشرة صغيرة لاتملگ من القوة ۆ العقل ما يملگه الانسان أنظروا تُحسِن أدبھا ، ورجاحة عقلھا ۆ حسن ظنھا .. ♥ بينما نجد " ألتماس العذر" في بني ﺂلبشر ينعدم أحياناً وربما غالباً .. - تأملوا ماذا قالت . . ! { حتى إذا أتوا إلى وادِ النمل قالت نملة يا أيھا النمل ادخلوا مساگنگم لا يحطمنگم سليمان وجنودھ وهم لايشعرون } قالت : " وهم لا يشعرون"..
ألتمست لبني الإنسان عذراً لتحطيمھم لها لدقة حجمها ، ۆ استحالة رؤيتها في حال انشغاله بما هو أعظم..
بينما بني ﺂلبشر اليوم لا يلتمس لأخيه
المسلم عذراً ۆ يتسلط عليھ باساءة
الظنون ۆ التفتيش عن النوايا التي ما أُمر ﺑھا ۆ السعي خلف الظن الس...يء ۆ تحريش الشيطان..
عن أبي قلابة انھ قال :
" إذا بلغگ عن أخيك شيئاً تگرهه فألتمس له عذراً فإن لم تجد ﻟھ عذرا فقل لعل له عذراً لا أعلمه "
ما أجمل أن يگون شعارنا حسن الظن
بالآخرين ۆ أمتثال هدى خير المرسلين ..♥
__________________
|