عنوان القصيدة(ألا مَنْ مُبْلغٌ أهلَ الجُحُود)
ألا مَنْ مُبْلغٌ أهـلَ الجُحُـود
مَقالَ فتـى ً وَفـيٍّ بالعُهُـود
سأخرجُ للبرازِ خلـى َّ بـالِ
بقَلبٍ قُدَّ مـنْ زُبَـرِ الحديـدِ
وأطعنُ بالقنا حتـى يرانـي
عَدوي كالشرارة ِ من بعيـد
إذا ما الحربُ دارتْ لي رَحاها
وطاب المَوْتُ للرَّجُلِ الشَّدِيـد
تَرَى بيضاً تَشَعْشَعُ في لَظاها
قد التصقت بأعضادِ الزنـود
فأقحمُها ولكـن مـعْ رجـالٍ
كأَنَّ قلوبها حَجَـرُ الصَّعيـد
وَخَيْلٍ عُوِّدتْ خَوْضَ المنايـا
تُشَيِّبُ مَفْرِقَ الطفْـلِ الوليـدِ
سأَحمِلُ بالأُسودِ على أسـودٍ
وأخْضِبُ ساعدي بدمِ الأُسود
بمَمْلكَة ٍ عليهـا تَـاج عِـزٍّ
وَقَوْمٍ من بني عَبْسٍ شُهـود
فأَما القائلـونَ هزبـرُ قـومٍ
فَذَاكَ الفَخرُ لا شَرَفُ الجدود
وأمَّا القائِلـونَ قَتيـلُ طَعْـنٍ
فذلك مصرع البطـل الجليـد