عنوان القصيدة(فخْرُ الرِّجالِ سلاسلٌ وَقيُودُ)
فخْرُ الرِّجالِ سلاسـلٌ وَقيُـودُ
وكذا النساءُ بخانـقٌ وعقـودُ
و اذا غبارالخيل مـد رواقـة
سُكْري بهِ لا ما جنى العُنْقـودُ
يادهرُ لا تبق علـيَّ فقـد دنـا
ما كنتُ أطلبُ قبـلَ ذا وأريـد
فالقتْلُ لي من بعد عبْلة َ راحَة ٌ
والعَيشُ بعـد فِراقهـا منكُـودُ
يا عبْلَ! قدْ دنتِ المَنيّة ُ فاندُبي
ان كان جفنك بالدموع يجـود
يا عبلَ! إنْ تَبكي عليَّ فقد بكى
صَرْفُ الزَّمانِ عليَّ وهُوَ حَسُودُ
يا عبلَ! إنْ سَفكوا دمي فَفَعائلي
في كـل يـومٍ ذكرهـنّ جديـد
لهفى عليك اذا بقيتـى سبيـة
تَدْعينَ عنْترَ وهوَ عنكِ بعيـدُ
ولقد لقيتُ الفُرْسَ يا ابْنَة َ مالكِ
وجيوشها قد ضاق عنها البيـد
وتموجُ موجَ البحـرِ إلا أنَّهـا
لاقتْ أسـوداً فوقهـنَّ حديـد
جاروا فَحَكَّمْنا الصَّوارمَ بيْننـا
فقَضتْ وأَطرافُ الرماحِ شُهُود
يا عبلَ! كم منْ جَحْفلٍ فرَّقْتُـهُ
والجوُّ أسـودُ والجبـالُ تميـدُ
فسطا عليَّ الدَّهرُ سطوة َ غادرٍ
والدَّهرُ يَبخُـلُ تـارة ويجُـودُ