الشاعرة هجير
قصيدة يا غزة
كذا مرت على لساني ,, ولكن كلمة الأمجاد =تمرّرها الطعون أدري إذا ينطق بها لساني
أنا إن قلت يا غزه ,, يصير الجرح أمة ضاد =يفيق الصبح في غزه و يسهر خاير أجفاني
طريتك ,, والحشود اللي تثرثر عن جنون أحقاد =ترى ما يشعل الجمرة سوى من يلعن الجاني
عضيدي .. لو تلامسها , أماني بالخفوق بعاد =يمينك ترسم الظلما على جباه المسا الفاني
ندهتك ,, ما ندهت إلا مسارك والمسار جهاد =تعال اندهني من نفسي.. شتاتك يشبه الثاني:
عرفته؟ كنت تسألني من اللي تلمحه يا سناد؟ =تصّبحت بعيونه لين أشوفه شتات عنواني
يا غزه لو تسهدتك , لقيت النور أرض سهاد =ترى وش يلحق اظلالك يا غير امهاجر ٍ عاني
ما هي بس السنين اللي شهق فيها الثرى بالكاد =أّهّز الصوت لا منه تّنفس باقي أحزاني