قصة وقصيدة
اللي ما حضر حرب تشرين ...
يقوله اللي ما حضر حرب تشرين ... (يقوله اللي ماحضر حرب تشرين) هذا المثل الذي انتشر بين الناس والكثير منهم لا يعرفون من قائله ولا يعرفون أصل هذا المثل ولا يعرفون مناسبته ، في الحقيقة هو شطر من بيت قصيدة للشاعر / عايض بن عويض بن معيض الزيادي العتيبي من أهل كلاخ التابعة لمنطقة الطائف وأنا هنا أكتب لكم القصة كاملة : لقد قال الشاعر / عايض بن عويض الزيادي العتيبي قصيدته في أيام حرب رمضان عام 1393هـ في جبهة الجولان مع الجيش االسعودي... الكل منا يعرف أن الجيش الكويتي شارك بعد هدنة حرب رمضان في الجولان وقصيدة الشاعر / عايض بن عويض الزيادي العتيبي جاءت ردا على قصيدة الشاعر الكويتي الذي يقول عن الجيش السعودي : يا بنت ياللي في كناكر تخيطين جندي سعودي بالخياطات فنا تريحي يا بنت جولك بديلين رجالهم في شغلكم ما تونا على الخياطه ياخذ الصنف عشرين ومن القماش يخيط فاليوم طنا رجالهم يا بنت يعرف بثنتين الكحل وسط العين والكف حنا اليا اشتغل يا بنت وانت تشوفين وان دقت الأبره مع السلك غنا على حسب قوله طلعتوا غشيمين اخذ زمام الفوز من غير منا يا بنت حنا فالخياطه قديمين متعلمين جنودنا عند أهلنا والبنت المخاطبة بنت فلسطينية تعمل مع والدها في محل للخياطة في منطقة اسمها كناكر ، اختلف معها جندي سعودي على قيافة البدلة العسكرية وطلب منها ان تبتعد عن مكينة الخياطة لينجز عمله بنفسه لعدم معرفتها ... فعلق الشاعر الكويتي الذي كان حاضرا للموقف بالقصيدة السابقة ... وجاء الرد عليه من كثير من الشعراء السعوديين ومنهم شاعرنا المعني بهذا الموضوع / عايض بن عويض الزيادي العتيبي فقال : يا الله تهدينا على الحق وتعين على الهدى والدين والحق عنا جندي سعودي جيت من منبع الدين نحمي عروبتنا ونحمي وطنا وليا نزلنا فالمعركة والميادين ابدالنا يوم المعارك كفنا وجيش الكويت مخيمن فالبساتين وسلاحهم قطعة خيامٍ تبنا يقوله اللي ما حضر حرب تشرين في فندق الحمراء خذا الفوز عنا في ساعة يشرب من الخمر كاسين واصبح هذه كيفه بدل كيف بنا وحنا خسرنا فالمعارك شهيدين وانتم خسارتكم قصيدا يغنا ولا يظلم الاخوان غير الحقيرين ولا ينكر الأوطان غير المجنا وان كان تنصب عند عذراء فلسطين فالمعركه ورجالها لا تعنا والمعذرة ياللي حشاما وغالين حنا ليا منا زعلنا طعنا |
رد: قصة وقصيدة
بارك الله بكم على النقل
|
الساعة الآن 02:10 AM. |